Sunday, October 12, 2014

كيف يغني تناول تفاحة في اليوم عن زيارة الطبيب؟



يقولون منذ القديم أن تفاحةً في اليوم تغني عن زيارة الطبيب فهل هذا الكلام هو مبالغة أو هو مجرد خرافة قديمة منتشرة عبر الأجيال؟
لقد كشفت العلوم والأبحاث الحديثة فوائد كثيرة للتفاح لتستحق هذه الثمرة مكانة مميزة بين الخضراوات والفواكه

حتى قشرة التفاح لها فوائد عظيمة سأذكرها لاحقاً، ورغم وجود مركب Amygdalin السام في بذور التفاح وهو من مركبات Cyanogenic glycosides إلا أن هذا المركب ذاته بجرعات طبيعية مناسبة هو دواء يمنع ويعالج السرطان لأنه يحتوي على فيتامين B17



تنيجة التحليل الكيميائي لـ (100غ) من الجزء المأكول من التفاح تبين أنه يحتوي على:

 52 كيلو سعرة حرارية

85 غ ماء

14 غ كربوهيدرات
2.4غ ألياف غذائية
0.26 غ بروتين
0،2 – 1 غ أحماض عضوية (malic، oxalic)
1.8غ pactin وهي ألياف قابلة للذوبان
عناصر معدنية : كالسيوم، حديد، مغنيزيوم، منغنيز، بوتاسيوم، صوديوم، فوسفور، زنك. 
فيتامينات: A – B(1, 2, 3, 5, 6, 9) - C - E -K (محتوى التفاح الاصفر اغنى من الاحمر بفيتامين E) علماً أن الفيتامينات تتركز بشكل كبير تحت القشرة لذا يفضل تناوله بقشرته بعد غسله بشكل جيد.

الخواص الغذائية للتفاح:

1- مضادات الأكسدة AntiOxidants:

إن مكونات التفاح لها قدرة مضادة للتأكسد أكثر مما في جرعة من الفيتامين وهذه القدرة مقدارها /15/ ألف ميلليغرام ويبطئ من عملية انحلال الكوليسترول الضار والبروتين الدهني (Lipoprotein) المتدني الكثافة الذي يسبب انسداد الشرايين والإصابة بأمراض القلب، وقد أوردت دراسة أجريت في جامعة أوهايو أن تناول تفاحة كل يوم لمدة 40 بوماً تخفض بنسبة 40% من مادة الكولسترول متدني الكثافة LDL وهي مادة تؤدي لتصلب الشرايين وذلك بفعل منع الأكسدة الذي يقوم به مركب الـ polyphenol الموجود في التفاح.
ويحتوي التفاح على مركبات Flavonoids المضادة للأكسدة وبنسب عالية تعمل على الوقاية من السرطان بأنواعه وخاصة سرطان الكولون والرئة.


2- الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية:
وفقاً لدراسة نشرتها المجلة البريطانية الطبية في عددها الأخير لعام 2013 التفاح يقي من هذه الأمراض مثل السكتة القلبية والسكتة الدماغية بشكل مشابه لتناول أدوية الستاتين (أدوية تختص بتخفيض نسبة الكولسترول في الدم وكذلك الدهون المرتبطة بالكولسترول مثل الدهون الثلاثية، علماً أن هنالك دعوات لزيادة استخدامها وخاصة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 50 سنة وما فوق لأنه يساعد على منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان والخرف،)

3- التفاح منظم لمستويات سكر الدم :
يعتبر التفاح من أقل المواد التي تؤثر في تكون السكر في الدم وفقاً  للمؤشر الغليسيميGiycemic Index  أو اختصاراً GI أي أن التفاح يبقي مستويات سكر الدم أشد استقراراً ولمدة أطول من السكريات الأخرى، إذ أن السكريات الموجودة في التفاح هي سكريات بطيئة الهضم.
4- التفاح يخفض مستوى بروتين C التفاعلي (CRP):

CRP هو بروتين متواجِد في الدم ترتفع مستوياته استجابةً لحالات الالتهاب في الجسم لأنه يشارِك في التخلص من الخلايا المنخورة والمتموِتة إلا أن لزيادة مستوياته فوق(2 ملغ/ليتر) آثار سلبية تتمثل في خطر الإصابة بداء السكري وارتفاع الضغط والانسدادات القلبية والوعائية والدماغية وتصلب الجلد والتهاب العضلات والتهاب الجلد والعضل، يخفض التفاح مستوى الـ CRP، وبسبب وجود الفيتامينات في التفاح فإنه يقوم على مقاومة الالتهابات و التخلص من الخلايا المنخورة والمتموِتة.


فوائد قشر التفاح:
إن قشر التفاح غني بفيتامين C كما أن المواد النباتيه الموجوده في قشر التفاح هي أكثر فعالية في الوقاية من الأمراض السرطانية.

وقد اكتشف فريق من العلماء الأمريكيين أن قشر التفاح يحتوي على مركب طبيعي يقي من هشاشة العظام.
ويعمل قشر التفاح على تقليل مستوى الدهون الكوليسترول في الدم وزيادة نسبة حرق الدهون في الجسم مما يساعد على إنقاص الوزن.
يساهم قشر التفاح بدرجة كبيرة في إراحة المعدة ويسهل عملية الهضم وبساعد في التخلص من الغازات لأنه يحتوى على البوتاسيوم والحديد كما يساعد على التخلص من الحموضة.

ويساهم قشر التفاح في تقوية البنية الجسدية للإنسان حيث يساعد على نمو العضلات.

كل شيء عن الزنجبيل باختصار

((يُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً)) 
[سورة الإنسان: 17] القران الكريم

الزنجبيل نبات معروف منذ القدم بفوائده الطبية العظيمة والمتنوعة وهو نبات استوائي ينبت تحت الأرض كالبطاطا تحتوي درناته على Polyfuryl alkanes وزيوت طيار بنسبة ما بين 2.5-3% مثل مركبات sesquiterpenoids. والطعم اللاذع المميز للزنجبيل هو نتيجة لاحتواء الجذور على مزيج من مشتقات مواد phenylpropanoid-derived مثل مركب zingerone ومركبات gingerols ومركبات  shogaols.


نبات الزنجبيل

المكونات الفعالة الهامة في الزنجبيل: تضم مجموعتين:

1)Gingerols: والتي تحتوي على مركب gingenol وهو المركب الذي يعزى إليه الطعم الحار في الزنجبيل، ويعتبر مضاداً لحدوث الجلطة وكذلك مضاداً للالتهاب بأنواعه بما في ذلك الأمراض الالتهابية مثل الربو والمفاصل والتهاب الكولون والشقيقة، ويعمل على زيادة نشاط حركة المعدة والأمعاء. وأيضاً على تنشيط الغدد اللعابية لإفراز اللعاب، مما يسهل عمليات بلع الطعام. كما أن لها تأثيرات صحية في تخفيف الشعور بالألم analgesic، وفي تخفيف حرارة الجسم antipyretic، إضافة إلى قدرة القضاء على الباكتيريا. كما أثبتت نتائج دراسات المختبرات على الحيوانات التي أجريت في معامل جامعة ميتشغن في الولايات المتحدة أن لهذه المادة الكيميائية تأثيراً فعالاً في القضاء على الخلايا السرطانية في المبيض.

2)Shogaols: التي من أهم مركباتها Shogaol وهي أيضاًً مادة حارة تساعد على هضم الدهون.
ويحتوي الزنجبيل على النشاء بنسبة 50%. ولا يحتوي الزنجبيل على كثير من المعادن أو الفيتامينات أو السكريات أو البروتينات أو الدهون. ففيه بروتين بنسبة 9% - دسم 7% (أحماض دسمة + غليسيريدات + فوسفولبيدات) – خميرة البروتياز 2%، وعلى كميات بسيطة من معادن البوتاسيوم والمنغنيز والنحاس وفيتامين B6، أي بكميات لا تتجاوز حاجة الجسم اليومية بنسبة 3%.ويعتبر مركب zingerone الأقل تسبباً في الطعم اللاذع، والأكثر تسبباً في الطعم الحلو الحارق وهذا المركب بالذات لديه خصائص القدرة على القضاء على البكتيريا المتسببة في نزلات الإسهال.

درنة الزنجبيل

الفوائد الطبية للزنجبيل

1- يساهم في إنقاص الوزن وإذابة الكوليسترول: يحفز الزنجبيل الجسم على تخفيف الوزن لدى أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة، حيث يمكن أن يعمل على تحسين الاضطرابات الهضمية والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مؤشر كتلة الجسم وإنقاص مستويات الكولسترول السيئ بالدم، وكذلك فهو يعمل على تقليل نسب البروتين الدهني الضار.
2- علاج دوار الحركة: نتيجة ركوب الطائرة أو السيارة أو الأجهزة المتحركة في المنتزهات والملاهي والذي له أعراض مثل الدوار والدوخة والغثيان والقيء والتعرق تحدث تنيجة ضعف تدفق الدم بكمية كافية إلى المخ.
3- تخفيف مشكلة الغثيان والقيء لدى الحوامل: ينصح بتناول الزنجبيل كأحد العلاجات المنزلية الفاعلة وثابتة الجدوى في تخفيف مشكلة الغثيان والقيء لدى الحوامل، ويشير الباحثون من جامعة ماريلاند إلى أن غراماً ًواحداً من الزنجبيل كافٍ خلال اليوم لتلك الغاية.
 4- يحسن إمتصاص الطعام:  من فوائد الزنجبيل أنه يحسن امتصاص وتحفيز العناصر الغذائية الأساسية في الجسم، وهي تفعل ذلك من خلال تحفيز إفراز أنزيمات المعدة و البنكرياس.
5- الوقاية من نزلات البرد والرشح والإنفلونزا: وقد استخدم الزنجبيل منذ آلاف السنين كعلاج طبيعي لنزلات البرد والرشح والإنفلونزا.
6- معالجة الاضطرابات الهضمية والمعوية: الزنجبيل هو المثل الأعلى في مساعدة الهضم، وبالتالي تحسين امتصاص المواد الغذائية وتجنب آلام المعدة. ويصنف الزنجبيل كمادة carminative. أي مادة تزيد من نشاط تخليص الأمعاء من الغازات. وأيضاً كمادة spasmolytic في الأمعاء أي مادة تُرخي وتُخفف الشد في عضلات جدران الأمعاء، وبالتالي تُخفف الشعور بالمغص، كما يقلل أيضا الالتهابات البكتيرية في المعدة وفي تسهيل الإخراج وإزالة حالات الإمساك، وفي معالجة الالتهابات الميكروبية المتسببة في الإسهال، ويساعد أيضاً في تخفيف حموضة المعدة.
7- الحد من سرطان الكولون والمستقيم وسرطان المبيض: طرح في مؤتمر أبحاث الوقاية من السرطان في فينوكس في أريزونا عام 2003 أن الزنجبيل قد يبطئ نمو خلايا سرطان القولون والمستقيم، واستند هؤلاء الباحثون من جامعة ميناسوتا  إن الزنجبيل يحتوي على: مواد مضادة للأكسدة، ومواد مضادة للالتهابات، ومواد مضادة لنمو الخلايا السرطانية.
8- الحد من الألم والالتهاب: الزنجبيل يحتوي على اقوى المواد المضادة للالتهابات مثل مركبات الـ Gingerol وهو أقوى مسكن طبيعي للألم. إذ أنه هناك مركبات كيميائية في الزنجبيل ذات تأثيرات قوية لخفض مستوى عمليات الالتهابات. وهذه الالتهابات منها ما هو حاد أي يحصل خلال وقت قصير مثل التهابات الجهاز التنفسي ونزلات البرد والزكام، ومنها ما هو التهابات مزمنة مثل تلك التي تصيب المفاصل والعضلات.
9- يحارب المشاكل الشائعة في الجهاز التنفسي: يساعد الزنجبيل على توسيع الرئتين وعلاج بحة الصوت، وتنقية الحنجرة والقصبات الهوائية وعلاج السعال وطرد البلغم ولتدفئة الجسم في نزلات البرد، ويساعد في معركة السعال الشديد وتهيج الحلق.
10- تقوية المناعة: الزنجبيل يساعد على تحسين جهاز المناعة، وكان الباحثون الألمان قد لاحظوا أن الزنجبيل يزيد من إنتاج مادة «ديرميسيدين» dermicidin في العرق. وهي مادة تحمي من التصاق ونمو بكتيريا «إي كولاي» E. coli و«ستافلوكوككس» Staphylococcus aureus وفطريات كانديدا Candida على الجلد.
11- علاج آلام والتهابات المفاصل والروماتيزم: لاحظت دراسات طبية أجريت في الولايات المتحدة 75% من المصابين بالتهابات المفاصل المزمنة يشعرون بنوع من التحسن في الحركة والشعور بالألم بعيد تناولهم للزنجبيل.
12- الوقاية من السكتة الدماغية: إن تناول كميه قليله من الزنجبيل في اليوم تساعدك على تقليل المخاطر المحتملة من السكتة الدماغية عن طريق تثبيط الترسبات الدهنية في الشرايين.
13- تهدئة الأعصاب: تكمن فعالية الزنجبيل في قدرته على تقليل إنتاج مركبات prostaglandines المسببه للألم في الجسم كما يعمل راخياً للأعصاب والعضلات حيث يساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر لذلك فهو يسهم في تخفيف آلام الصداع الخفيفه والصداع النصفي ولكن مزجه مع البابونج وزهرة الزيرفون يعطي مشروباً أقوى وأكثر فعاليه في إزالة الصداع والتشجيع على الاسترخاء، كما أن الزنجبيل أيضاً مضاد للتشنج.
14- حفظ الأطعمة food preservation: وهو ما ثبت علميا، لأن الزنجبيل يقضي على بكتيريا سالمونيلا salmonella المسؤولة عن حالات الإسهال الناجمة عن تناول أطعمة ملوثة بالميكروبات.
15- مقاومة الجلطة وتصلب الشرايين: أكدت أبحاث عدة أجريت في الدانمارك على احتوائه على مركبات مضادة للتخثر وأقوى من الموجودة في الثوم أو البصل، وقد ثبت انه يحد من التصاق الصفائح الدموية وبالتالي يساعد في الحد من خطر تصلب الشرايين.

تحذيرات وتأثيرات جانبية:
يحذر تناول الزنجبيل مع بعض العقاقير الطبية، حيث إنة يزيد من قوتها مثل العقاقير التي تستخدم في الوقاية من تجلط الدم مثل الأسبرين والبلافيكس والورفرين "الكومادين "، حيث إن الجمع بين هذه العقاقير والزنجبيل يمكن أن يؤدي إلى حدوث نزيف غير متوقع فلابد من مراجعة الطبيب قبل تناوله لعلاج الغثيان بعد العمليات الجراحية لمنع حدوث نزيف.
كما أن الزنجبيل يزيد من فترة النوم فإذا كنت تتناول أى نوع من العقاقير المهدئة التى تساعد على النوم، فيجب أن تستعمل الزنجبيل بحرص، كذلك بحذر المرضى الذين يعانون من أمراض المرارة وحصوات المرارة من تناول الزنجبيل فيجب مراجعة الطبيب قبل تناول الزنجبيل، كما أن الاستخدام اليومي للزنجبيل يقلل من امتصاص الحديد والفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل فيتامينات A وK وE وD.

Friday, October 10, 2014

الطاقة الغذائية والسعرة الحرارية

الطاقة الغذائية والسعرة الحرارية

Calorie   

التعريف:
الحريرة هي مقدار الطاقة اللازمة لزيادة درجة حرارة غرام واحد من الماء درجة واحدة سلسيوس عند مستوى سطح البحر وتجت الضغط الجوي 101.325 كيلوباسكال ويرمز لها بـ cal (c حرف صغير) وجمعها حريرات.
أما السعرة الحرارية (أو الحريرة الغذائية أو الحريرة الكبيرة) فهي مقدار الطاقة اللازمة لزيادة درجة حرارة كيلوغرام واحد من الماء درجة واحدة سلسيوس عند مستوى سطح البحر وتجت الضغط الجوي 101.325 كيلوباسكال ويرمز لها بـ Cal (C حرف كبير) وجمعها سعرات حرارية.
وهذا يعني أن السعرة الحريرة الواحدة تساوي ألف حريرة.
ملاحظة: لتلافي الخلط بين الحريرات الصغيرة والحريرات الغذائية سنتفق على تسمية الحريرة الغذائية أو الحريرة الكبيرة بـ "السعرة الحرارية"
الحريرات والسعرات الحرارية معتمدة في نظام المقاييس إلا أنه تم الاستعاضة عنها عام 1921 في النظام العالمي للواحدات بـ "الجول" إذ أن الحريرة الواحدة تعادل 4.2 وبالتالي فالسعرة الحرارية تساوي 4.2 سعرة حرارية.
وعلى الرغم من ذلك لا تزال السعرات الحرارية والحريرات مستخدمة في جميع أنحاء العالم بشكل واسع.
السعرات الحرارية في علم التغذية:
تستخدم السعرات الحرارية للدلالة على كمية الطاقة الغذائية الموجودة في مكون غذائي واحد أو أكثر.
أما الطاقة المختزنة في كتلة غذائية محددة فهي الطاقة التي قد ينتجها الغذاء في عمليات التمثيل الغذائي وتقاس غالباً بـ (سعرة حرارية في الغرام الواحد “Cal/g”).
الطاقة الغذائية:
هي الطاقة التي يحصل عليها الإنسان من طعامه عند التنفس الخلوي واتحاد الأكسجين بجزيئات الطعام.
تأتي أهمية الطافة الغذائية لحاجة الإنسان إليها، فالدماغ يستهلك 20% منها في عملياته الاستقلابية أما بقيتها فتذهب إلى الأعضاء والأنسجة الأخرى وتزداد عملياتها الاستقلابية عند حدوث البرد من أجل إنتاج الحرارة اللازمة للدفئ.
وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة فإن الكائن البشري الواحد يحتاج على الأقل إلى حوالي 1800 Cal سعرة حرارية أو ما يعادل 7500 كيلوجول. وفي الواقع تختلف حاجة الجسم للسعرات الحرارية حسب العمر والطول والوزن والنشاط والبيئة المحيطة وغير ذلك....
التمثيل الغذائي:
هي مجموعة من التفاعلات الكيميائية تحدث في الكائنات الحية على المواد الغذائية من أجل الحصول على الطاقة من أجل تحريك العضلات أو بناء الأنسجة لضمان نمو الجسم وأدائه الوظيفي (الحياة والنمو والحركة) وينقسم التمثيل الغذائي إلى:
1-   الهدم Catabolism: وهي عملية تكسير المواد الغذائية الرئيسية من خلال طرق مختلفة من التفاعلات الحيوية إلى جزيئات بسيطة وينتج عن ذلك الحصول على الطاقة.
2-   البناء Anabolism: يمكن استخدام الجزيئات البسيطة الناتجة عن عملية الهدم كنواة لبناء مواد أكثر تعقيدا سواء كانت بروتينية أو أحماض نووية من خلال سلسلة من التفاعلات وذلك لبناء الأنسجة وتستهلك كطاقة في تلك التفاعلات.
أما معدل التمثيل الغذائي (معدل الاستقلاب) فهي الطاقة التي ينتجها الجسم يومياً ليستخدمها في الحياة والنمو والحركة.
زيادة السعرات الحرارية:


يخزن الجسم السعرات الحرارية الزائدة عن حاجته على شكل شحوم ليستخدمها لاحقاً في حال نقص السعرات الحرارية التي يحصل عليها من الطعام. ولذلك، إن الإفراط في الطعام يؤدي لزيادة الشحوم في الجسم وكذلك فإن تقليل الطعام يؤدي لأن يستخدم الجسم الشحوم ويحرقها من أجل الحصول على الطاقة.

الفطور الصحي والمتوازن ليوم ممتلىء بالنشاط والحيوية


إن الفطور هو من أهم الوجبات اليومية، وبقدر ما يكون فطوركم صحي ومتوازن يكون يومكم ممتلئاً بالنشاط والحيوية.
ويفضل أن تكون وجبة الفطور بطيئة الامتصاص وغنية بالنشويات المركبة كالعسل والمربى ، كما يفضل تناول الجبنة الغنية بالكالسيوم وفيتامين A والبروتينات مع كوب من الحليب الغني وهو غذاء متكامل يحتوي على الكالسيوم والمعادن ومضادات الأكسدة.
ومن الجيد تناول البيض المسلوق فهو غير دسم كالبيض المقلي.
أضيفوا بعض الأغذية التي تحتوي على مكملات غذائية مهمة مثل فيتامينات A و D التي نحصل عليها من الجزر والبيض والسمك وهي مهمة لبناء العظام وتقوية الجهاز المناعي.
ومن الجيد تناول التمر والبطاطا والخضراوات الطازجة والفواكه على الفطور.

وصحتين وعافية......

دليلك الطبي للعلاج المنزلي لنزلات البرد والإنفلونزا



كتاب دليلك الطبي للعلاج المنزلي لنزلات البرد والإنفلونزا
الصفحات:203

مكتبة طريق المعرفة

كتاب مفيد جداً يتناول الطرق المنزلية للعلاج والوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا ويتضمن الفصول التالية:

- العناية بالنفس
- تقوية المناعة
- العلاجات الملطفة
- مايجب أن تأكله وتشربه
- الطبيعة تأخذ مجراها
- وقف الإنتشار

- الخيارات البديلة